أَتَلهو بِالمَلاهي وَالخُمورِ وَلا تَدري بِعاقِبَةِ الأُمورِ
وَلا تَدري بِأَنَّ كُلَيبَ أَضحى قَتيلاً عِندَ جَسّاسِ الغَدُورِ
فَواعَجَباً لِجَسّاسٍ وَعَمرٍو لَقَد جَسَرا عَلى أَمرٍ نَكِيرِ
وَيا وَيلا لِجَسّاسٍ وَعَمرٍو لَقَد رَميا أَخاكَ بِعَنفَقِيرِ
عَلى نابِ البسوسِ سَراب أَعنِي يبح دَمه سُدىً كَدَمِ البَعيرِ
فَبادِر نَحوَهُ فَلَقَد تَرامَت إِلَيهِ الآن شُجعانُ النَّظيرِ
وَعُقِّرَتِ الخُيولُ عَلَيهِ جَهراً فَكَم مِن أَجرَدٍ نَهدٍ عَقِيرِ
فَبادِر وَاِنزَعَنَّ الرُّمحَ مِنهُ فَما أَحَدٌ عَلَينا بِالجَسُورِ. ((من اشعار أمامة بنت كليب التغلبية (اليمامة بنت كليب).. وهي تخاطب عمها المهلهل فضاء الشعر والخواطر الأدبية)).