هناك إعتقاد لدى الكثيرين بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السيجارة , و ذلك بسبب الإعتقاد السائد بأن مرور الدخان من خلال الماء الموجود في الشيشة يعمل على ترشيح الدخان من المواد الضارة وبالتالي تقليل الضرر الناجم عن تدخين الشيشة. و قد تبين خطأ هذا الإعتقاد من خلال تحليل الدخان الخارج من فم مدخن الشيشة على أنه يحتوي على نفس المواد الضارة والمسرطنة الموجودة في دخان السجائر كما أثبتت الدراسات أن التدخين بالشيشة:
يسبب الإدمان.
يقلل من كفاءة أداء الرئتين لوظائفهما, ويسبب انتفاخ الرئة ( الإنفزيما ) والالتهاب الشعبي المزمن ، وهذا المرض يحد من قدرة الإنسان على بذل أي مجهود كلما تفاقم.
يؤدي إلى حدوث سرطانات الرئة والفم والمرئ والمعدة.
يؤدي إلى ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون في الدم.
يؤدي إلى تناقص الخصوبة عند الذكور والإناث.
يساعد على ازدياد نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدمي الشيشة.
عند النساء المدخنات للشيشة أثناء الحمل يؤدي إلى تناقص وزن الجنين , كما يعرض الأجنة إلى أمراض تنفسية مستقبلاً أو إلى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
انبعاث الروائح الكريهة مع النفس ومن الثياب ، كذلك من التأثيرات الأخرى كبحة الصوت, واحتقان العينين, وظهور تجاعيد الجلد والوجه خصوصا في وقت مبكر.
هذا علاوة على كون تدخين الشيشة يعتبر أحد أهم ملوثات الهواء في غرف المنازل وقريباً من المقاهي حيث يوجد عدد كبير من المدخنين.
........سارعو بتركها..........لكسب ..........صحتكم............الوقاية ......خير...
...من ...........العلاج.......