الاسم الرسمي:الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
اللغة الرسمية: العربية
اللغات الوطنية: العربية
العاصمة: الجزائر
العملة: الدينار الجزائري
رئيس:عبد العزيز بوتفليقة
استقلا- من فرنسا
- تاريخ 5 يوليو 1962م
تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالاً البحر الأبيض المتوسط، وغربا المغرب و الصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا و مالي وفي الجنوب الشرقي النيجر. شرقا ليبيا و في الشمال الشرقي تونس.
تتكون من 48 ولاية
أسسها الفينيقيون في القرن الثالث ق.م. وحكمها الرومان واسموها ايكوزيوم، وبعد سقوط الامبراطورية الرومانية، وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492 . واستولى العثمانيون عليها بقيادة خير الدين بربروسا عام 1511 وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا إلى ان احتلها الفرنسيون عام 1830 لتخرجهم منها ثورة الجزائر عام 1962 .
ولاية الجزائر العاصمة
من أشهر مدنها " قسنطينه " وهى من أعرق المدن يعود تاريخ نشأتها إلى اكثر من 2500 سنة
إنها قسنطينة أو كما سميت سابقا سيرتا
مدينة الجسور المعلقة
جسر سيدى راشد أعلى جسر حجرى معلق فى العالم
وادى الرمال وجسر الباى
جامع الامير عبد القادر بقسنطينه وهو اكبر الجوامع بالجزائر
و يضم كذلك أكبر مكتبة و جامعة علوم إسلامية
الصحراء الجزائرية الجميلة
الطاسيلي المنطقة الصحراوية الخلابة وجاذبه للسياح والتى تحتوى على رسوم لانسان ماقبل التاريخ " رسوم تاسيلى"
برج كربون المتواجد بولايه" بجاية " وهو أكبر برج طبيعي في العالم
و لاية وهران
عنابه
ولا اراديا حين نتحدث عن الجزائر نتحدث عن الجزائر التاريخ وهو تاريخ يستحق أن نعرفه ونتحدث عنه
فلايأتى ذكر الجزائر الا ملازماً لثورة الجزائر ونضالها للتخلص من احتلال دام " 123 عاما " تعرض خلالهاالشعب الجزائرى لابشع انواع التعذيب والمجازر وكان ابطال هذا النضال مليون شهيد وملايين اليتامى وتاريخ الجزائر مع الاحتلال الفرنسى ونضال ابطالها مبعث فخر لكل عربى ومثال للصمود والمقاومة
وشاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء،
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون. وبدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، وحارب هذه الممارسات ومحاولات التفرقه الطائفية رافعين شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا"
كانت أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].
لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليه
وبعد الحرب العالمية الثانية وانهزام فرنسا وتعالى الأصوات المطالبه بحق تقرير المصير الذى رفضته فرنسا كأساس للمحادثات وفرضت الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.
أحمد بن بلة اول رئيس جزائرى - 1961 -
وقد تشكلت لجنة مؤلفة من (22) عضوًا برئاسة محمد بوضياف عرفت باسم "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" كان مهمتها قيادة العمل السري، وأوكل إلى بعض أفرادها مهمة العمل لإشعال الثورة، وتم تشكيل جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي حددت يوم [6 ربيع الأول 1347هـ=1 نوفمبر 1954م] موعدًا لبدء الثورة الجزائرية وفوجئت السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل أنحاء البلاد وعلى الأخص في جبال الأوراس والقبائل والشمال القسطيني، وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي استمرت سبع سنوات ونصفا تعرض فيها الجزائر لابشع انواع المجازر والابادة قبل ان ينال الاستقلال
وبالطبع لا يتسع المجال لسرد وقائع الثورة الجزائرية هنا هذا فقط نبذة مختصرة جدا
القاله شرق الجزائر ...