عدد المساهمات : 1034 تاريخ التسجيل : 22/03/2008 العمر : 44 الموقع : عيساوي للمعلومات
موضوع: معلومات عن قطاع غزة.... الثلاثاء أبريل 15, 2008 10:17 pm
هنــــــا غـــــــــزة العتيــــدة
هنا العزة والكـــــرامة والاباء .... هنا موت الشهــــداء ... وعيش الكرماء
فاحذر ايها العالم من غضب شعب مقهور ... ماكان ليقهر
اخواني الاحباء عليكم بالتضرع بالدعاء الى الله صبحا ومساء .. فجراً وعشاءً ان يفك الله عنا الحصار .... وينصر المسلمين نصراً مؤزرا... يسجل قطاع غزة الذي أعاد الكيان الصهيوني احتلال أحياء فيه ليلة الاثنين الثلاثاء اكبر كثافة سكانية في العالم حيث يعيش 132 ألف فلسطيني فوق ثلثي مساحة القطاع في حين تحتل المستوطنات الثلث الباقي.
وتبلغ كثافة السكان في قطاع غزة 2350 نسمة في الكيلومتر المربع.
ويمتد القطاع المطل على البحر المتوسط على 45 كيلومترا طولا و6 الى 10 كيلومترات عرضا. وتبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا.
وتخضع 67 % من أراضي القطاع لسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية في حين تحتل المستوطنات المنتشر من شمال القطاع الى جنوبه 33 % يعيش فيها 6500 مستوطن.
وشهد قطاع غزة انطلاقة الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الصهيوني قبل ان تمتد الى الضفة الغربية.
وقبل انطلاقة الانتفاضة الثانية في 28 أيلول سبتمبر كان يتوجه يوميا ما بين 30 الى 40 ألف فلسطيني من قطاع غزة للعمل في مناطق الـ48 عبر معبر ايريز. اما الان فيعاني 50 % من اليد العاملة في القطاع من البطالة.
وشهد حي الشجاعية في قطاع غزة في 6 اكتوبر 1987 أول شرارة وانطلاقة انتفاضة 1987 بعد معركة الشجاعية التي استشهد فيها كوكبة من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي هم (الشهيد محمد سعيد الجمل و الشهيد سامي الشيخ خليل ، و الشهيد احمد حلس والشهيد زهدي قريقع ).
وقد أصاب الحصار الداخلي والخارجي الذي فرضته القوات الصهيونية على محافظات قطاع غزة العديد من المؤسسات والمرافق المختلفة بحالة من الشلل التام.
وكانت القوات الصهيوني شددت من حصارها الداخلي المفروض على المحافظات والمدن الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أغلقت الشوارع الرئيسية الواصلة بين المحافظات، مما أدى إلى تقطيع أوصال القطاع إلى ثلاث مناطق منفصلة عن بعضها البعض.
كما وقامت بعزل محافظتي غزة وشمال غزةعن المناطق الوسطى، من خلال إغلاق مفترق الشهداء والطريق الساحلي، كما فصلت الحواجز الاحتلالية بين وسط وجنوب القطاع، في الوقت الذي دفعت فيه هذه القوات بالعديد من الدبابات المصفحة والآليات العسكرية إلى المفترقات الرئيسية.
وحال الإجراء الإسرائيلي دون وصول آلاف الموظفين إلى أماكن عملهم، ومنع الطلبة من الوصول إلى مقاعد الدراسة في مختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية، كما أصيب العديد من المرافق بحالة من الشلل التام.
ووصف العديد من المواطنين قيام قوات الكيان الصهيوني بإغلاق الشوارع الرئيسية بين المحافظات وتقطيع أوصال القطاع بأنه إجراء متعمد يستهدف المس بمصالح شعبنا، والضغط عليه لوقف انتفاضته المباركة، مؤكدين فشل السياسية الصهيونية في تركيع شعبنا أو إذلاله.
وأدى الإجراء الصهيوني إلى عدم تمكن العديد من المزارعين والتجار من نقل منتجاتهم وبضائعهم إلى الأسواق الرئيسية خاصة في غزة وخانيونس، مما كبدهم خسائر فادحة.
وأوضح السيد ناصر توفيق اليازجي وهو مدير لأحد المصنع الفلسطينية في غزة، أن مصنعه اضطر إلى التوقف عن العمل ، جراء عدم تمكن الكثير من العمال والفنيين والمهندسين من الوصول إليه جراء الحصار، وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، مضيفاً أن المصنع لم يتمكن من تسويق الكميات المطلوبة من منتجاته إلى المحافظات الوسطى والجنوبية في القطاع.
وبين أن تأثيرات الحصار لا تقتصر فقط على الخسائر المباشرة التي يتكبدها المصنع، بل تمتد إلى المزارعين والبائعين والتجار في مناطق مختلفة من القطاع.
ولم يتمكن كثير من المواطنين من العودة إلى منازلهم في المحافظات المختلفة، جراء الحصار الداخلي المشدد وإغلاق الشوارع الرئيسية أمام حركة المواصلات.
واضطر المواطن حسن غازي من سكان مدينة رفح إلى العودة أدراجه مرة أخرى إلى منزل شقيقه الكائن في مدينة غزة، حيث لم يتمكن من العودة إلى مدينة رفح مرة أخرى.
وكان المواطن غازي في زيارة عائلية إلى منزل شقيقه، إلا أن إغلاق الطرق الرئيسية الواصلة بين محافظات قطاع غزة، حال دون عودته إلى منزله في رفح، وبات كثير من سائقي سيارات الأجرة في سياراتهم في ميدان فلسطين، أو عند بعض الأصدقاء.
ويشكل تشديد الحصار الداخلي وتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية بمثابة عقاب جماعي للمواطنين العزل، كما أفاد العديد من المواطنين الذين احتشدوا في ميدان فلسطين في غزة، انتظاراً لفتح الطريق وتمكينهم من العودة إلى منازلهم.
وامتدت معاناة المواطنين لتطال المرضى ورجال الأعمال والطلاب وغيرهم من المواطنين الذين حرموا من السفر بعد إغلاق معبر رفح الحدودي في الاتجاهين.
وأقدمت القوات الاحتلالية على إغلاق المعبر بشكل مفاجئ في وجه مئات المسافرين ومعظمهم من الطلبة والمرضى الذين يذهبون للعلاج في المستشفيات المصرية أو دول عربية أخرى لاسيما وأن "معبر رفح" هو الوحيد الذي كان مفتوحاً بشكل جزئي في وجه المواطنين بعد إبقاء القوات الاحتلالية على إغلاق "مطار غزة الدولي" منذ أكثر من شهرين.
وأكد المواطن أبو سعد القصاص أنه فوجئ بإغلاق المعبر بعد أن كان يهم بالسفر إلى جمهورية مصر العربية لعلاج ابنه محمد 13 عاماً، الذي يعاني من تهتك في الأمعاء بعد إصابته بعيار ناري أطلقه عليه قناص احتلالي في بداية انتفاضة الأقصى.
وقال المواطن القصاص إنه منذ أكثر من شهر وهو يتردد على المعبر من أجل الدخول، مؤكداً أن حياة ابنه في خطر ولا تحتمل الصبر خاصة وأن هذه المرة الثانية الذي يذهب لعلاج طفله الذي يعاني منذ أكثر من أشهر.
وأوضح أنه يتألم عندما ينظر إلى طفله الذي سلبت رصاصات الغدر الإسرائيلية الابتسامة من وجهه وحرمته من مواصلة حياته كباقي أطفال العالم.
ودعا المواطن القصاص المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية التي تهتم بحقوق الإنسان إلى ضرورة التدخل الفوري والسريع لدى القوات الاحتلالية للسماح له بالسفر.
وحالة المواطن القصاص لا تختلف كثيراً عن معاناة عشرات العائلات في الأراضي الفلسطينية التي تعاني من سياسة الحصار الإسرائيلية المفروضة على الشعب الفلسطيني منذ سبعة أشهر، حيث تجسدت هذه المعاناة الطفلة يارا الرقب التي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات ولم يتمكن والدها من نقلها إلى "مستشفى الشفاء" في غزة لتلقي العلاج بعد إصابتها بعدة كسور في أنحاء جسمها نتيجة حادث سيارة قبل ثلاثة أشهر أقعدها في الفراش.
ويقول المواطن أيمن الرقب والد الطفلة إنه على الكثير منذ أن تعرضت طفلته إلى حادث سير منتصف انتفاضة الأقصى حيث سيتذكر بألم أول يوم من الحادث عندما منعت القوات الاحتلالية سيارة الإسعاف التي تنقل ابنته من التوجه إلى غزة وإعاقتها لمدة أربع ساعات على حاجز المطاحن شمال القرارة حيث كانت الطفلة بين الحياة والموت.
وأوضح أن الجنود الصهاينة أوقفوا السيارة وقاموا بتفتيشها وهم ينظرون إلى الطفلة التي كانت في حالة غيبوبة كاملة وأرغموا السيارة على العودة الى خانيونس مشيراً إلى أنه بعد تدخل الصليب الأحمر سمحت القوات الصهيونية لسيارة الإسعاف بالدخول ولكن لم تنته معاناة الذهاب من قرية بني سهيلا شرق خانيونس إلى "مستشفى الشفاء" في غزة.
وقال إن زوجته لم تتمكن من رؤية طفلتها خلال الثلاثة أشهر التي مكثتها في المستشفى سوى مرتين نتيجة الاغلاقات المستمرة لطريق صلاح الدين الممر الوحيد الذي يربط محافظات جنوب غزة وشمالها.
وأعرب عن تخوفه من أن يشكل عدم ذهابه إلى المستشفى خطراً على حياة طفلته التي لازالت تعاني من عدم المقدرة على المشي ونطقها بطيء بعد أن كتب الله لها الحياة....................صور (غزة)
عذرا للإزعاج ( الكهرباء مقطوعة).................................... إن إنقطعت عنهاالكهرباء فلم تنقطع عنها الكرامة ولن تنقطع عنهالمقاومة نور الله هناك انهم يرون بنوره .............. لدي إحساس قوي أن المستقبل للإسلام .................. سأقول لك شيئا فلسطين تجري في دمنا ويوما سنهب لها الأرواح دون ثمن سوى إرضاء الله