كان أحد الصالحين اعتاد ان يقراء كل يوم عشرة اجزاء من القرآن الكريم،وذات يوم كان يقراء في قوله تعالى في سورة ياسين (إني إذاً لفى ضلالٍ مبين) فصعدت روحه.فتعجب مَن كان حوله من الصالحين كيف يُختم له بهذا ..فرآه أحد الصالحين بعد دفنه في المنام فقال له: يا فلان إنك قد خُتم لك بقوله تعالى: (إني إذا لفي ضلالٍ مبين) فكيف حالك مع الله ؟
فقال: لما دفنتمونيوتركتموني جاءني الملكان وسألاني من ربك؟ فأكملت لهم القراءة فقلت: (إني آمنت بربكم فاسمعون) ققيل: أدخل الجنة فقراءتُ : (ياليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المُكرمين)
نسأل الله لنا ولكم حُسن الخاتمة.
(بتصرف من كتاب .قطوف مختارة)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سأل الله الجنة ثلاث مرات ،قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة،ومن استجار من النار ثلاث مرات ، قالت النار:اللهم أجره من عذاب النار) -اخرجه الترمذى-
هذه القصة الحقيقه هى من قصصيات فضائل الأعمال أو الترغيب وقد يكون فيها بعض المبالغة فى السرد لأنها مبنية على الخيال وليس اليقين،،
وإلا لإتخذنا كل منام لمتوفى حقيقة ..ودليل
يجب أن لا نأخذ القصه نفسها إعتقادا ولكن نأخذ المعنى المراد ابلاغه وهى رساله أن الظاهر قد يخالف الباطن
وهذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فى من غسل ميتا
أن يستر عليه ، ولا يحدث بما قد يرى من المكروه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من غسل مسلما فكتم عليه غفر له الله أربعين مرة ،ومن حفر له فأجنه أجري عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة،ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس واستبرق الجنة ".أحرجه الحاكم ( 1 / 354 ، 362 ) والبيهقي ( 3 / 395 ) من حديث أبي رافع رضي الله عنه ، وقال الحاكم :
" صحيح على شرط مسلم ورواه الطبرانى بلفظ اربعين كبيرة
فالأجساد تتبدل فلا يجب أن يقص من يغسل مايراه على جسد الميت من تغيرات فقد يكون وجهه ابيض أو أحمر وهو من المعذبين وقد يكون العكس ..فيفتن الناس بذلك
أما حسن الخاتمة فلها علامات
نوجز بعضها
الموت على الشهادتين
الموت على طاعه من الطاعات
الموت فى سبيل الله
النفساء التى تموت من ولدها
المريض بالطاعون أو السل أو داء البطن أو الحرق أو الغرق
الموت فى سبيل العرض والمال والشرف
الموت ليلة الجمعه أو نهارها
الموت برشح الجبين
لورود الأحاديث فى هذا المعنى ونسأل اله لجميع المسلمين حسن الخاتمه والموت على اليقين
والله المستعان