صغيرتي.. لا تغضبي مني

صغيرتي...لا تغضبي مني حين أغار
فأنا احاول أن أطفئ بركان الغيرة و لكن لا أنتصر
نبرة صوتي أتخافين منها؟ إذا لماذا تطلقين على شعوري النار
فخوفك من عيني أحبه أن يُدير بيننا أي حوار
فأنا أنتظرك لتكوني نورآ و سحرآ لعيوني
وطيفك ورائي يمشي و حملته في صحوة عيني
حتى تخيل الناس أنك نبض قلبي بل أنت مني
ضوء عينيكي الفاتحتان براءة و نورآ لي اذا حزنت
وصدرك حين أضع رأسي بئر راحة اذا تعبت
فان كنتي لي قصيدة فهي والله أجمل ما قرأت
وان كنتي لي حبآ و أحببتك فوالله هذا اجمل ما فعلت
ففي لمسة يديكي لمسة تكاد أن تكون نارا
وفي شوقك عشق و سحر جبارا
فحين أشتاقك أو لا أشتاقك فالأمر عندي سواء
لأني سآتي و أشتاقك في كل حين و تحت أي سماء
هذا ليس مبالغة مني....
فالكلام أقسم لكي أنه لا يفي بالأشياء
فأنا لم أرى قلبآ يفيض حبآ و عقلآ ولا يتكلم الا بذكاء
فانت رمزآ للبراءة وعلميها كيف يكون البقاء

لا تغضبي
حين أستفزكي و رجاءآ أنعمي

لا تغضبي
حين أتهجم عليكي بالكلام و رجاءآ لا تتهجمي

لا تغضبي
حين أبعد عنكي وعندما أبعد رجاءآ تقدمي

لا تغضبي
حين أظلمك و أقسى عليكي و رجاءآ لا تظلمي

لا تغضبي
حين أهرب من حماكي فأقبلي أنت واحتمي

لا تغضبي ............

فأنا لكي
حبيبآ مخلصآ و شوقآ لا ينتهي
فان حرمتك مني فمنــــــــــــــــــك لا تحرمـــــــــــــــــــي