شكوت الى وكيع سووووء حفظي---فارشدني الى ترك المعاصي

قال الامام الشافعي رضي الله عنه


شكوت الى وكيع سوء حفظى ... فارشدنى الى ترك المعاصى


واخبرنى بأن العلم نور ... ونور الله لا يهدى لعاصى

فالعلم اخواني الكرام هو النور الذي انعم الله علينا به في هذه الدنيا لندرك بواسطته مقدرة الله عز وجل وجلالته وعظمته التي لا تخفى سوى على الجاهلين منا وممن اعميت بصيرتهم من اهواء الدنيا
قررت اخواني ان اذكركم بمساهمتي هذه(وان الذكرى تنفع المومنين) ان هذه الدنيا فانية ولا يبقى سوى وجه الله فالى اين نحن ذاهبون والى اي حد سنصل في هذه الدنيا
ربما الى حكمة لقمان؟
او ثروة قارون؟
او جبروت فرعون؟
او كرم حاتم؟

او او او....!!!
لربما لاحظتم ان لا احد من هؤلاء الناس بقي حيا وانما كل منا يتبعه عمله وكل ينعت بما عمل
فلنعمل لاخرتنا كي تبقى ذكرانا طيبة وجزاؤنا عند الله ان شاء الله جنانه الكريمة

شكراا على القراءة والتتبع اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم
اول مشاركة لي بالمنتدى اتمنى ان اكون قد افدتكم ولو بكلماات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مرحبا بك معنا في منتدانا أحب الله و رسوله.

سعدنا بمشاركتك القيمة معنا...و بالفعل مشاركة جميلة كجمال اسمك.

و يقال ان الشافعي تتلمذ على يد وكيع بن الجراح..لدى تجد الشافعي يقول أخبرنا وكيع..

و قد كانو في تفس الزمان و عمرهما متقارب الى بعض....و الله أعلم.

و سبب قول السافعي لهدا البيت هو....

وشكى إليه الشافعي من أصحابه عن سوء الحفظ ، قال : استعينوا على الحفظ في ترك المعاصي وأنشده ( شعر ) :
شكوت إلى وكيع سوءَ حفظي *** فأوصاني إلى ترك المعاصي
وذاك لأن حفظ المرء فضل *** وفضل الله لا يعطي لعاص )..

و شكى اليه الشافعي ..أي شكى الى وكيع و كان شيخه.

تحياتي اليكم0