عيـــــساوي للمعـلــومــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معلومات عامه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ghoste
مشرف مميز و متألق
مشرف مميز و متألق
ghoste


عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
العمر : 54

ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام.... Empty
مُساهمةموضوع: ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام....   ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام.... I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 12, 2008 9:55 pm

ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام.... 43101_18



إعداد وجمع / الشيخ مهنا نعيم نجم ..عضو هيئة العلماء والدعاة في فلسطين

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام دينا كما قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) ولن يقبل الله تعالى من أحد دينا سواه كما قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم .
وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر سوى دين الإسلام أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى، بل إنها لا تزيد العبد إلا بعدا منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال.

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئة من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، فقال: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟! ) متفق عليه

وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم وقلدوهم في بعض شعائرهم، واحتفلوا بأعيادهم.
وفي السنوات الأخيرة انتشرت ظاهرة بين كثير من شباب المسلمين -ذكورا وإناثا- لا تبشر بخير، تمثلت في تقليدهم للنصارى في الاحتفال بما يسمى عيد الحب. ونصيحة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نعرض باختصار أصل هذا العيد ونشأته والمقصود منه، وما يجب على المسلم تجاهه.

قصة عيد الحب يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، وله أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى، ومن أشهر هذه الأساطير: أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر. فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات. ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.

علاقة القديس فالنتين بهذا العيد

(القديس فالنتين) وهو اسم رجل توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) له. ولما اعتنق الرومان النصرانية ابقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره لكن نقلوه من مفهومه الوثني إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب . وسمي أيضا (عيد العشاق) واعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم.

قال صلى الله عليه وسلم ( يحشر المرء مع من أحب ) أما رجال الدين النصراني ثاروا على هذا التقليد، واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورة فيه، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلا من معاقل النصارى. ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد .

من أهم شعائر هذا العيد عند النصارى ...

1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.
2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.
3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.
4- تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم - وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) ونحن نقول لك ( كن ربانيا مسلما ...)
5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة

العاقل المسلم يبتعد عن كل ما يغضب الله

1- ان أصل هذا العيد عقيدة وثنية عند الرومان، فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة تعظم فيها الأوثان وتعبد من دون الله وهذا شرك ، وقال تعالى ( ولقد أوحي إليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) وقال سبحانه على لسان عيسى عليه السلام ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) فالواجب الحذر من الشرك ومما يؤدي إليه.
2- ان نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا يقبلها العقل السوي فضلا عن عقل مسلم يؤمن بالله تعالى وبرسله عليهم السلام.
3- فهل يقبل العقل السوي أن ذئبة أرضعت مؤسس مدينة روما وأمدته بالقوة ورجاحة الفكر، على ما في هذه الأسطورة مما يخالف عقيدة المسلم لأن الذي يمد بالقوة ورجاحة الفكر هو الخالق سبحانه وتعالى وليس لبن ذئبة!!
4- ان من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم باللبن...الخ فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة. فكيف يحتفل من رزقه الله تعالى فطرة سوية، وأعطاه عقلا صحيحا، وهداه لدين حق بعيد كانت تمارس فيه هذه الممارسات البشعة؟!

لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟! لأنه باطل وفيه شرك بالله

كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى، وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا يعلمون عن هذه الأساطير شيئا، وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أو شهوات ينالونها من جراء ذلك، ومن تشبه بقوم فهو منهم، وحشر معهم. قال الله تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) وقال تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) فالله تعالى حذر المؤمنين من سلوك مسلك أهل الكتاب - اليهود والنصارى - الذين غيروا دينهم، وحرفوا كتبهم، وابتدعوا ما لم يشرع لهم، وتركوا ما أمرهم الله تعالى به.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) واجمع الصحابة رضي الله عنهم على حرمة التشبه بالكفار في أعيادهم ... والمقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس وخاصة منهم المسلمين لينشروا بين صفوفهم الرذيلة والفاحشة .... ولا يخفى على الشباب الغيور على دين الله ما يمكر به الغرب الصليبيون لهذا الدين العظيم ... وما حصل وسمعتم به وعايشتوه في الآونة الخيرة لا يخفى على صاحب عقل ودين وغيرة .
ولا يمكن أن تجتمع محبة الله تعالى ومحبة ما يحبه مع محبة الكفر وأهله في قلب واحد، فمن أحب الله تعالى كره الكفر وأهله.

موقف المسلم من عيد الحب

مما سبق عرضه في بيان أهل هذا العيد، وقصته، والمقصود منه فانه يمكن تلخيص ما يجب على المسلم تجاهه في الآتي:

1- عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور معهم لما سبق عرضه من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار. قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: (فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم)
2- عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والاعانة على ظهوره وعلوه.
3- الواجب الإنكار على من احتفل به من المسلمين، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره. وبناءا على ما تقدم من أدلة وفتاوى فانه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
4- لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرار لهذا العيد.
5- عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
6- توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية


أسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام.... Aed20a10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aissaoui.yoo7.com
 
ماحكم الاحتفال بما يدعى بعيد الحب في الاسلام....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيـــــساوي للمعـلــومــــــات :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: