عيـــــساوي للمعـلــومــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معلومات عامه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإئمة الأربعة.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hirochima_no
وسام فضي
وسام فضي
hirochima_no


عدد المساهمات : 1034
تاريخ التسجيل : 22/03/2008
العمر : 44
الموقع : عيساوي للمعلومات

نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإئمة الأربعة..... Empty
مُساهمةموضوع: نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإئمة الأربعة.....   نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإئمة الأربعة..... I_icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2008 5:38 pm

بِحَمْدِ وَلِيِّ الْحَمْدِ مُسْدِي الْفَضَائِلِ = أُؤَلِّفُ نَظْمًا فائِقاً في الْمَسائِلِ
مَسَائِلُ عَنْ شَيْخِ الْوُجُودِ أُولِي التُّقَى = مُبيدِ الْعِدَى مِنْ كُلِّ غَاوٍ وَجَاهِلِ
وَأَعْنِي بِهِ الْحَبْرَ بْنَ تَيْمِيَّةَ الرِّضَى = وَفي بَعْضِها جاءَتْ عُِضالُ الزَّلازِلِ
تَفَرَّدَ عَنْ نُعْمانَ فِيها وَمَالِكٍ = وَعَنْ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ الأَماثِلِ
وَقَدْ جاءَ بَعْضُ الصَّحْبِ يَسْأَلُ نَظْمَها = فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَحْظَى بِدَعْوَةِ سَائِلِ
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ ذَا خِبْرَةٍ وَدِرَايةٍ = وَلَسْتُ لِتَحْقِيقِ الْعُلُومِ بِآهِلِ
وَلَكِنَّنِي أَرْجُو مِنَ اللهِ رَحْمَةً = وَعِلْمًا وَتَفْهِيمًا بِكُلِّ الْمَسَائِلِ
(1)
فَأَوَّلُها قَصْرُ الصَّلاةِ لِكُلِّ ما = بِهِ سَفَرٌ يُسْمى لَدَى كُلِّ قَائِلِ
وسيَّانِعِنْدَ الشَّيْخِ كانَتْ طَوِيلَةً = مَسَافَتُهُ أَوْ دُونَهُ في التَّماثُلِ
وَذَا مَذْهَبٌ لِلظَّاهِرِيَّةِ قَدْ أَتَى = وَعَنْ بَعْضِ أَصْحابِ النَّبِيِّ الأَفَاضِلِ
(2 ، 3)
وَتَسْتَبْرِئُ الْبِكْرُ الْكَبِيرَةُ عِنْدَهُمْ = وَكَانَ إلى أَقْوالِهِمْ غَيْرَ ماثِلِ
وَيَخْتارُ ما اخْتارَ البُخاري وَقَدْ أَتَى = بِذا أَثَرٌ عَنْ نَجْلِ حُلوِ الشَّمائِلِ
وَذَاكَ هُوَ الْفَارُوقُ وَالْقَوْلُ لابْنِهِ = وَثالِثُهَا ما قَالَهُ في الْمَسائِلِ
فَيَخْتارُ ما اخْتارُوا لِسَجْدَةِ قارِئٍ = بَغَيْرِ اشْتِراطٍ لِلْوُضُوءِ لِفاعِلِ
(4)
وَمُعْتَقِدًا لَيْلاً فَبانَ بِضِدِّهِ = لأَكْلٍ وَمَطْعُومٍ بِشَهْرِ الْفَضَائِل
فَلَيْسَ الْقَضَا يَوْمًا عَلَيْهِ بِواجِبٍ = وَما حُكْمُهُ إلاَّ كَنَاسٍ وَجَاهِلِ
وَما أَمَرَ الْمَعْصُومُ مَنْ كانَ مُخْطِئًا = مِنَ الصَّحْبِ أَنْ يَقْضِي الصِّيامَ فَسَائِلِ
كَذَلِكَ بَعْضُ التَّابِعِينَ وَبَعْضُ مَنْ = إلى الْفِقْهِ مَنْسُوبٌ وَمَنْ لِلْفَضَائِلِ
عَنَيْتُ بِهِ نَجْلَ الْخَلِيفَةِ ذِي التُّقَى = فَمَذْهَبُهُمْ أَلاَّ قَضاءَ لِفاعِلِ
وَعُمْدَتُهُمْ ما في الصَّحِيحَيْنِ ذِكْرُهُ = وَقَدْ مَرَّ مَنْظُومًا فَكُنْ غَيْرَ غَافِلِ
(5)
وَمَنْ كانَ في حَجَّاتِهِ مُتَمَتِّعًا = بِفَرْضٍ وَإلاَّ في جَمِيعِ النَّوافِلِ
فَيَكْفِيهِ سَعْيٌ واحِدٌ في اخْتِيارِهِ = وعنْ أحمدٍ يَرْوِيهِ بَعْضُ الأَفاضِلِ
وَكانَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِذَلِكَ قائِلاً = فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ قُدْوَةٍ ذِي فَضَائِلِ
(6)
وَقَدْ جَوَّزَ الشَّيْخُ السِّبَاقَ بَغَيْرِ أَنْ = يُحَلِّلَهُ ما لَيْسَ يَوْمًا بِجاعِلِ
وَإِنْ أَخْرَجَا جُعْلاً وَهَذَا اخْتِيارُهُ = وَكانَ إمامًا عالِمًا بِالْمَسائِلِ
(7 ، 8 ، 9)
وَمَنْ تَفْتَدِي تَسْتَبْرِئَنَّ بِحَيْضَةٍ = وَفي ذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ في الْمَراسِلِ
وَمَوْطُوءَةٍ يا صَاحِ أَعْنِي بُشُبْهَةٍ = وَمَنْ طُلِّقَتْ إحْدَى الثَّلاثِ الْكَوامِلِ
(10)
كَذا وَطْءُ مَنْ حِيزَتْ بِمُلْكِ إِباحَةٍ = مِنَ الْوَثَنِيَّاتِ الْحِسَانِ الْخَواذِلِ
(11)
وَجَوَّزَ عَقْدًا لِلرِّداءِ لِمُحْرِمٍ = بِإحْرامِهِ فَافْهَمْ مَقَالَ الأَفاضِلِ
(12)
وَجَوَّزَ يا صاحِ الطَّوافَ لِحائِضٍ = وَلَيْسَ لِما قَدْ أَوْجَبُوهُ بِمائِلِ
إذا كانَ لَمْ يُمْكِنْ طَوافُ طَهارَةٍ = وَرُفقتُها قد قَرَّبوا لِلرَّواحِلِ
(13)
وَجَوَّزَ بَيْعًا لِلْعَصِيرِ بِأَصْلِهِ = كَزَيْتٍ بِزَيْتُونٍ فَكُنْ غَيْرَ غافِلِ
(14)
كَذاكَ الْوُضُو ياصاحِ مِنْ كُلِّ مَاعَسَى = يُسَمَّى بِهِ الْما جَائِزٌ غَيْرُ حَائِلِ
سَواءٌ لَدَيْهِ مُطْلَقًا أَوْ مُقَيَّدًا = وَعَنْهُ رَأَيْنا مُطْلَقًا في الْمَسائِلِ
(15)
وَجَوَّزَ بَيْعًا لِلْحُلِيِّ وَغَيْرِها = إِذا اتُّخِذَتْ في فِضَّةٍ بِالتَّفاضُلِ
بِها وَالَّذِي قَدْ زادَ يُجْعَلُ لِلَّذِي = لِصَنْعَتِها في فاضِلٍ في الْمُقابِلِ
(16)
وَإنْ وَقَعَتْ في مَائِعٍ مِنْ نَجاسَةٍ = سواءٌ قَلِيلاً أَوْ يَكُنْ غَيْرَ حَامِلِ
وَلَمْ يَتَغَيَّرْ لَيْسَ يَنْجُسُ عِنْدَهُ = وَقَدْ كَانَ أَحْظَى مِنْهُمْ بِالدَّلائِلِ
(17)
وَمَنْ خافَ مِنْ عِيدٍ كَذاكَ وَجُمْعَةٍ = فَواتًا وَلَيْسَ الْماءُ يَوْمًا بِحاصِلِ
فَإنْ يَتَيَمَّمْ كانَ ذَلِكَ عِنْدَهُ = يَجُوزُ فَقابِلْ بِالثَّنا كُلَّ فاضِلِ
(18)
وَمِمَّا جَرَى مِنْها عَلَيْهِ فَوادِحٌ = عِظامٌ وَجاءَتْ نَحْوَهُ بِالزَّلازِلِ
بِإفْتائِهِ أَنَّ الطَّلاقَ إذا أَتَى = ثَلاثًا بِلَفْظٍ واحِدٍ غَيْرُ كَامِلِ
وَلا وَاقِعٌ بَلْ إنَّ تِلْكَ جميعَها = لَِواحِدَةٌ في قِيلِهِ كالأَماثِلِ
مِنَ الصَّحْبِ في عَهْدِ النَّبِيِّ وَبَعْدَهُ = إلى أَنْ أُجِيزَتْ في عُقُوبَةِ عادِلِ
وَلَوْ فُرِّقَتْ أَيْضًا إذا هِيَ لَمْ تَكُنْ = عَلَى سُنَّةِ الْمَعْصُومِ أَفْضَلِ فاضِلِ
(19)
وَمَنْ بِطلاقٍ حالِفٌ فَيَمِينُهُ = مُكَفَّرَةٌ لَكِنْ دُهِيَ بِالْقَلاقِلِ
وَعُودِيَ بَلْ أُوذِي لإفْتائِهِ بِهَا = وَكَمْ مَرَّةٍ إلى ذا الآنَ مِنْ مُتَحامِلِ
وَقَدْ كَتَبَ الشَّيْخُ الإمامُ مُصَنَّفًا = بِأَلْفٍ مِنَ الأَوْراقِ دَفْعًا لِصَائِلِ
وَلَكِنَّهُ مَعَ خَصْمِهِ سَوْفَ يَلْتَقَي = لَدَى اللهِ وَالرَّحْمَنُ أَعْدَلُ عادِلِ
وَفي بَعْضِ ما قَدْ مَرَّ مِمَّا نَظَمْتُهُ = مَواقِفُ مِنْهُمْ لَهُ في الْمَسَائِلِ
وَقَدْ قالَ هَذا ما تَفَرَّدَ عَنْهُمُ = بِهِ الشَّيْخُ هَذا رَسْمُ خَطٍّ لِناقِلِ
وَصَلِّ إِلَهِي كُلَّ ما هَبَّتِ الصَّبَا = وَما انْهَلَّ صَوْبُ السَّارِياتِ الْهَوامِلِ
عَلَى الْمُصْطَفَى الْهَادِي الأَمِينِ مُحَمَّدٍ = وَأَصْحابِهِ وَالآلِ أَهْلِ الْفَضَائ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aissaoui.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile&page_p
 
نظم ما انفرد به شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإئمة الأربعة.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفقه على المذاهب الأربعة كتاب الكتروني رائع
» "لامية إبن تيمية" رحمه الله -
» معنى كلمة الإسلام .....
» كرامات عجيبة للرسول والصحابة والصالحين ذكرها ابن تيمية رحمه
» ما رأي الإسلام في الغناء والرقص في مراسم الأعراس ؟..........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيـــــساوي للمعـلــومــــــات :: قسم الشعر و الخواطر-
انتقل الى: